عندما كانت الشمس تدس نفسها تحت الأفق ، كان كل شيء لا يزال على النهر الأبيض في ميشيغان. كانديس جريفين, طالب دكتوراه في مصايد الأسماك والحياة البرية في جامعة ولاية ميشيغان, جلست على قاربها البحثي المتمايل بلطف, الاستماع إلى جوقة المساء من نعيق الضفادع وأغاني الشحرور ذات الأجنحة الحمراء. بين الحين والآخر ، كانت سلسلة من الصنابير الحادة المنبعثة من مكبر صوت صغير تخترق الأصوات الطبيعية ، مما يشير إلى أن لامبري البحر—جزء من مجموعة تجريبية كانت قد وضعت علامة عليها سابقا—كان ينسج في الأعماق أدناه.
